انفراد بالوثائق.. أسرار المجموعة «700» التي تخطط لحرق الكنائس وتصفية «السيسي» في أعياد الميلاد
الجمعة 13 ديسمبر 2013 - 7:26 مساء، كتب شيرين العقاد
>> تم القبض عليها ووجد بحوزتها وثيقة تتضمن الأهداف المراد تفجيرها
>> أجهزة سيادية كشفت عن مكالمات سرية بين التنظيم الدولي للإخوان وقادة حركة حماس لتفجير عدد من الكنائس في رأس السنة
>> الخطة تضمنت اغتيال عدد من رجال الجيش والشرطة.. ومحمود عزت المخطط الأول للعملية
بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لعبت جماعة الإخوان المسلمين دورا رئيسيا في جميع العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخرا خصوصا تلك التي تحدث في سيناء وأسفرت عن مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة.. عمليات القتل لم تقف عند حدود الجنود في سيناء فقط فطبقا للمجموعة الإرهابية التي تم القبض عليها خلال الأيام القليلة الماضية كانت هناك نية مبيتة للقيام بعدد من عمليات القتل المنظمة في ليلة رأس السنة والتي يتبقي عليها أسابيع قليلة وتضمنت الخطة مواقع كنسية وشخصيات قبطية علي رأسها البابا تواضروس وسياحية بالإضافة إلي عدد من رجال الجيش وعلي رأسهم الفريق عبدالفتاح السيسي والشرطة في عدد من المحافظات لإحداث حالة من الفوضي والذعر بين الأهالي.
وكان مصدر أمني -فضل عدم ذكر اسمه- كشف لــ"الموجز" في تصريحات خاصة أن مجموعة إرهابية تعرف أمنيا بمجموعة الــ700 تنتمي للسلفية الجهادية التي تلقت تدريبات قتالية في أفغانستان وتعتنق الفكر المتشدد تعتزم القيام بعمليات إرهابية في محافظات مصر خلال الاحتفال بأعياد الميلاد، تستهدف خلالها الكنائس والمنشآت السياحية في عدة أماكن مختلفة، لافتا إلي أن تمويلا ماليا وسلاحا كان سيصل لها خلال أيام قليلة من الأنفاق بين غزة وسيناء عبر 3 أشخاص ينتمون للجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش والشرطة تمكنت من القبض علي 4 عناصر إرهابية بحوزتهم بطاقات مزورة كانت تعتزم استهداف شخصيات أمنية علي طريقة اغتيال المقدم محمد مبروك.
وأشار المصدر إلي أن أجهزة المخابرات رصدت مراسلات بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وأعضاء من حركة حماس من جهة، ومجموعات إرهابية وجهادية بسيناء من جهة أخري تعرف أمنيا باسم مجموعة الــ700 لمواصلة ما يسمونه جهادا ضد الجيش والشرطة.
في هذا الصدد حصل "الموجز" علي عدة وثائق كانت بحوزة هذه المجموعة الإرهابية التي تم ضبطها أثناء قدومها من سيناء إلي القاهرة لتنفيذ مخططها, تحثهم علي القيام بمثل هذه العمليات مستشهدة بالعديد من الأحاديث النبوية.
وحملت الوثيقة عنوان "موسوعة الجهاد.. الجزء الأول الأمن والاستخبارات" وجاء في إحداها تحت عنوان "تدريب الجاسوس": "لاشك أن المؤهلات الشخصية الموجودة في العميل وحدها لا تكفي، ولابد من تنميتها بالتدريب والممارسة، ولذلك يخضع الجاسوس إلي تدريبات جيدة ومستمرة، وفحوص نهائية لاختبار قدرته علي التجسس وأهليته لذلك، ويتم تدريب العميل علي مايلي: استنباط المعلومات من حادث أو مشهد رآه مثلا: يتم إدخاله في غرفة بها أدوات مبعثرة مختلفة، ويطلب منه عند دراسته لتحليل جو الغرفة الأشخاص الذين كانوا فيها ومواصفاتهم، الفترة التي جلسوها، وثقافتهم..، وعليه يستنتج ذلك من خلال ما يراه من آثارهم في الغرفة مثل عدد الكراسي، أعقاب السجائر، نوع المجلات الموجودة، الأحذية.
تمارين الذاكرة وهي أكثر التمارين إثارة للذاكرة إذ غالبا ما يفرض علي المدربين فيلم سينمائي وتوقف الكاميرا فجأة ليطلب منهم ذكر عدد من التفصيلات الدقيقة المتعلقة بآخر مشهد منه، وقد يوجه إليهم المدرب أسئلة معينة مثل: أذكر عشرة أشياء كانت موضوعة علي الطاولة الموجودة إلي يسار الممثل في المشهد ماقبل الأخير، وتستخدم هذه التمارين بغية مساعدة العميل الجديد علي تذكر الصور والوثائق والخرائط التي تشكل جزءا هاما من عمله المقبل.
- كما يدرب علي حفظ المعلومات المعروضة عليه بسرعة مثل حفظ أرقام السيارات التي تسير بسرعة معينة مع لونها ونوعها ومواصفاتها المميزة والأشخاص الذين يركبونها, ومثل سرعة التقاط رقم هاتف يقوم بتدويره رجل آخر دون أن ينظر إليه، بل عليه أن يستنتج الرقم من نغمة التزويل وزمنه.
في متابعة الأشخاص بشكل سري ودون لفت انتباه الآخرين إليه وغالبا ما يكلف في المراحل الأولي بتتبع أحد العملاء المحترفين الذي يحاول تضليله، فيما يقوم شخص آخر بمراقبة تصرفاته وردود فعله أثناء الوضعيات المختلفة التي يمر بها.
التخلص من المتابعة.
كشف وتوقع شخصية المتكلم من خلال كلامه دون رؤيته (استشفاف الأمور) أو ما يدعي بالحاسة السادسة.
وثيقة أخري لأحاديث نبوية منسوبة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام جاء فيها: أذن رسول الله صلي الله عليه وسلم في قتل أبي رافع عبدالله ابن أبي الحقيق، ويقال سلام بن حقيق، قال عبدالله بن كعب ابن مالك: لما أصاب الأوس كعب ابن الأشراف في عداوته لرسول الله صلي الله عليه وسلم قالت الخزرج: والله لايذهبوا بها فضلا علينا أبدا، فتذاكروا من رجل لرسول الله في العداوة كابن الأشراف؟ فذكروا أبا رافع بن أبي الحقيق وهو بخير، فأستأذنوا رسول الله في قتله فأذن لهم، وكان ذلك بعد فراغ الرسول من أمر الخندق وشأن بني قريظة، فخرج إليه من الخزرج من سلمه خمسة نفر وهم: عبدبن عتيك، ومسعود بن سنان، وعبدالله ابن انيس، وأبوقتادة الحارث بن ربقي، وخزاعي بن أسود من أسلم وهو حليف بني سلمة فخرجوا وأمر عليهم الرسول عبدالله بن عتيك، ونهاهم رسول الله أن يقتلوا وليدا أو امرأة، فانطلقوا حتي تمكنوا منه فقتلوه ثم عادوا واخبروا رسول الله صلي الله عليه وسلم بمقتل عدو الله.
الدليل الثالث وهذا عنوان جاء في إحدي الوثائق عن سلمة بن الاكوع قال: أتي النبي صلي الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس مع أصحابه يتحدث ثم انفلت فقال النبي: اطلبوه فاقتلوه فقتلته فنقلي سلبه.
من جانب آخر وبعيدا عن هذه الوثائق التي وجدت بحوزة هذه المجموعة الإرهابية والتي تنفرد "الموجز" بنشرها تصاعدت حدة التصريحات بين المسئولين المصريين وقيادات حركة حماس، منذ أن تردد قيام السلطات المصرية في بدء إجراءات سحب الجنسية من قادة حماس حسب تقارير فلسطينية ومصرية، وكانت قد منحت السلطات المصرية الجنسية المصرية لآلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بما في ذلك كبار قادة حركة حماس، كان أبرزهم القيادي الحمساوي "محمود الزهار" باعتبار أن والدته مصرية، وهو ما أكده "الزهار" في تصريحات له العام الماضي بتأكيد حصوله علي الجنسية المصرية.
وكان قادة من "فتح" أكدوا في تصريحات صحفية اعتزام "حماس" التدخل للقيام بعمليات خلال الذكري الثالثة لثورة 25 يناير وأنها في انتظار تعليمات التنظيم الدولي للإخوان، مشيرين إلي تورط الحركة وعناصرها في دعم مجموعات تسللت عبر قطاع غزة ودخلت إلي مصر لتنفيذ مجموعة من المخططات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، مؤكدين علي أن وجود القيادي الإخواني محمود عزت في غزة يكشف أنه سيدير العمليات من هناك، غير مستبعدين تورط الحركة في الهجوم بين الحين والآخر علي مراكز الجيش والشرطة بسيناء.
الجمعة 13 ديسمبر 2013 - 7:26 مساء، كتب شيرين العقاد
>> تم القبض عليها ووجد بحوزتها وثيقة تتضمن الأهداف المراد تفجيرها
>> أجهزة سيادية كشفت عن مكالمات سرية بين التنظيم الدولي للإخوان وقادة حركة حماس لتفجير عدد من الكنائس في رأس السنة
>> الخطة تضمنت اغتيال عدد من رجال الجيش والشرطة.. ومحمود عزت المخطط الأول للعملية
بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لعبت جماعة الإخوان المسلمين دورا رئيسيا في جميع العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخرا خصوصا تلك التي تحدث في سيناء وأسفرت عن مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة.. عمليات القتل لم تقف عند حدود الجنود في سيناء فقط فطبقا للمجموعة الإرهابية التي تم القبض عليها خلال الأيام القليلة الماضية كانت هناك نية مبيتة للقيام بعدد من عمليات القتل المنظمة في ليلة رأس السنة والتي يتبقي عليها أسابيع قليلة وتضمنت الخطة مواقع كنسية وشخصيات قبطية علي رأسها البابا تواضروس وسياحية بالإضافة إلي عدد من رجال الجيش وعلي رأسهم الفريق عبدالفتاح السيسي والشرطة في عدد من المحافظات لإحداث حالة من الفوضي والذعر بين الأهالي.
وكان مصدر أمني -فضل عدم ذكر اسمه- كشف لــ"الموجز" في تصريحات خاصة أن مجموعة إرهابية تعرف أمنيا بمجموعة الــ700 تنتمي للسلفية الجهادية التي تلقت تدريبات قتالية في أفغانستان وتعتنق الفكر المتشدد تعتزم القيام بعمليات إرهابية في محافظات مصر خلال الاحتفال بأعياد الميلاد، تستهدف خلالها الكنائس والمنشآت السياحية في عدة أماكن مختلفة، لافتا إلي أن تمويلا ماليا وسلاحا كان سيصل لها خلال أيام قليلة من الأنفاق بين غزة وسيناء عبر 3 أشخاص ينتمون للجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش والشرطة تمكنت من القبض علي 4 عناصر إرهابية بحوزتهم بطاقات مزورة كانت تعتزم استهداف شخصيات أمنية علي طريقة اغتيال المقدم محمد مبروك.
وأشار المصدر إلي أن أجهزة المخابرات رصدت مراسلات بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وأعضاء من حركة حماس من جهة، ومجموعات إرهابية وجهادية بسيناء من جهة أخري تعرف أمنيا باسم مجموعة الــ700 لمواصلة ما يسمونه جهادا ضد الجيش والشرطة.
في هذا الصدد حصل "الموجز" علي عدة وثائق كانت بحوزة هذه المجموعة الإرهابية التي تم ضبطها أثناء قدومها من سيناء إلي القاهرة لتنفيذ مخططها, تحثهم علي القيام بمثل هذه العمليات مستشهدة بالعديد من الأحاديث النبوية.
وحملت الوثيقة عنوان "موسوعة الجهاد.. الجزء الأول الأمن والاستخبارات" وجاء في إحداها تحت عنوان "تدريب الجاسوس": "لاشك أن المؤهلات الشخصية الموجودة في العميل وحدها لا تكفي، ولابد من تنميتها بالتدريب والممارسة، ولذلك يخضع الجاسوس إلي تدريبات جيدة ومستمرة، وفحوص نهائية لاختبار قدرته علي التجسس وأهليته لذلك، ويتم تدريب العميل علي مايلي: استنباط المعلومات من حادث أو مشهد رآه مثلا: يتم إدخاله في غرفة بها أدوات مبعثرة مختلفة، ويطلب منه عند دراسته لتحليل جو الغرفة الأشخاص الذين كانوا فيها ومواصفاتهم، الفترة التي جلسوها، وثقافتهم..، وعليه يستنتج ذلك من خلال ما يراه من آثارهم في الغرفة مثل عدد الكراسي، أعقاب السجائر، نوع المجلات الموجودة، الأحذية.
تمارين الذاكرة وهي أكثر التمارين إثارة للذاكرة إذ غالبا ما يفرض علي المدربين فيلم سينمائي وتوقف الكاميرا فجأة ليطلب منهم ذكر عدد من التفصيلات الدقيقة المتعلقة بآخر مشهد منه، وقد يوجه إليهم المدرب أسئلة معينة مثل: أذكر عشرة أشياء كانت موضوعة علي الطاولة الموجودة إلي يسار الممثل في المشهد ماقبل الأخير، وتستخدم هذه التمارين بغية مساعدة العميل الجديد علي تذكر الصور والوثائق والخرائط التي تشكل جزءا هاما من عمله المقبل.
- كما يدرب علي حفظ المعلومات المعروضة عليه بسرعة مثل حفظ أرقام السيارات التي تسير بسرعة معينة مع لونها ونوعها ومواصفاتها المميزة والأشخاص الذين يركبونها, ومثل سرعة التقاط رقم هاتف يقوم بتدويره رجل آخر دون أن ينظر إليه، بل عليه أن يستنتج الرقم من نغمة التزويل وزمنه.
في متابعة الأشخاص بشكل سري ودون لفت انتباه الآخرين إليه وغالبا ما يكلف في المراحل الأولي بتتبع أحد العملاء المحترفين الذي يحاول تضليله، فيما يقوم شخص آخر بمراقبة تصرفاته وردود فعله أثناء الوضعيات المختلفة التي يمر بها.
التخلص من المتابعة.
كشف وتوقع شخصية المتكلم من خلال كلامه دون رؤيته (استشفاف الأمور) أو ما يدعي بالحاسة السادسة.
وثيقة أخري لأحاديث نبوية منسوبة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام جاء فيها: أذن رسول الله صلي الله عليه وسلم في قتل أبي رافع عبدالله ابن أبي الحقيق، ويقال سلام بن حقيق، قال عبدالله بن كعب ابن مالك: لما أصاب الأوس كعب ابن الأشراف في عداوته لرسول الله صلي الله عليه وسلم قالت الخزرج: والله لايذهبوا بها فضلا علينا أبدا، فتذاكروا من رجل لرسول الله في العداوة كابن الأشراف؟ فذكروا أبا رافع بن أبي الحقيق وهو بخير، فأستأذنوا رسول الله في قتله فأذن لهم، وكان ذلك بعد فراغ الرسول من أمر الخندق وشأن بني قريظة، فخرج إليه من الخزرج من سلمه خمسة نفر وهم: عبدبن عتيك، ومسعود بن سنان، وعبدالله ابن انيس، وأبوقتادة الحارث بن ربقي، وخزاعي بن أسود من أسلم وهو حليف بني سلمة فخرجوا وأمر عليهم الرسول عبدالله بن عتيك، ونهاهم رسول الله أن يقتلوا وليدا أو امرأة، فانطلقوا حتي تمكنوا منه فقتلوه ثم عادوا واخبروا رسول الله صلي الله عليه وسلم بمقتل عدو الله.
الدليل الثالث وهذا عنوان جاء في إحدي الوثائق عن سلمة بن الاكوع قال: أتي النبي صلي الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس مع أصحابه يتحدث ثم انفلت فقال النبي: اطلبوه فاقتلوه فقتلته فنقلي سلبه.
من جانب آخر وبعيدا عن هذه الوثائق التي وجدت بحوزة هذه المجموعة الإرهابية والتي تنفرد "الموجز" بنشرها تصاعدت حدة التصريحات بين المسئولين المصريين وقيادات حركة حماس، منذ أن تردد قيام السلطات المصرية في بدء إجراءات سحب الجنسية من قادة حماس حسب تقارير فلسطينية ومصرية، وكانت قد منحت السلطات المصرية الجنسية المصرية لآلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بما في ذلك كبار قادة حركة حماس، كان أبرزهم القيادي الحمساوي "محمود الزهار" باعتبار أن والدته مصرية، وهو ما أكده "الزهار" في تصريحات له العام الماضي بتأكيد حصوله علي الجنسية المصرية.
وكان قادة من "فتح" أكدوا في تصريحات صحفية اعتزام "حماس" التدخل للقيام بعمليات خلال الذكري الثالثة لثورة 25 يناير وأنها في انتظار تعليمات التنظيم الدولي للإخوان، مشيرين إلي تورط الحركة وعناصرها في دعم مجموعات تسللت عبر قطاع غزة ودخلت إلي مصر لتنفيذ مجموعة من المخططات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، مؤكدين علي أن وجود القيادي الإخواني محمود عزت في غزة يكشف أنه سيدير العمليات من هناك، غير مستبعدين تورط الحركة في الهجوم بين الحين والآخر علي مراكز الجيش والشرطة بسيناء.
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets