تعديل

التسميات

الأحد، 15 ديسمبر 2013

بالأسماء: تفاصيل استهداف ٢٩ كنيسة ليلة عيدالميلاد

اء: تفاصيل استهداف ٢٩ كنيسة ليلة عيدالميلاد
بالأسماء:,تفاصيل,استهداف,٢٩,كنيسة,ليلة,عيدالميلاد , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , بالأسماء: تفاصيل استهداف ٢٩ كنيسة ليلة عيدالميلاد

عمرو إبراهيم
15 ديسمبر 2013 07:14 م
لاتزال محاولات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مستمرة لتنفيذ مخططات زعزعة أمن واستقرار البلاد بشتى الطرق، حيث كشف لنا مصدر مطلع من داخل الجماعة عن المخطط الجديد الذى تنوى عن طريقه إفساد احتفالات الأقباط بعيد الميلاد.
المصدر قال إن من صاغ هذا المخطط كل من محمود عزت المرشد الهارب فى غزة، وعاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية المقيم فى قطر، بالتنسيق مع التنظيم الدولى، بهدف تعطيل الاستفتاء على الدستورالجديد، وإفساد احتفالات «الأقباط» بأعياد الميلاد، باستهداف الكنائس وافتعال اشتباكات مسلحة مع المسيحيين فى مناطق سكنهم، وأمام الكنائس الكبرى بجميع المحافظات حتى تشتعل نارالفتنة الطائفية، فى محاولة هدفها الأساسى إجبار المواطنين على عدم الخروج للمشاركة فى التصويت على استفتاء الدستور، كما يبث رسالة إلى الرأى العام الدولى، لتحفيزه على اتخاذ إجراءات ضد مصر تعطل الاستفتاء، بحجة انعدام المناخ الملائم لإجراء عملية الاستفتاء.


«إثارة الفتنة»
تمثّل هذه الفترة فرصة ذهبية لتنفيذ مخططات التنظيم الدولى للإخوان لما تشهده من احتفال طائفة «الأقباط الكاثوليك» بأعياد الميلاد يوم 25 ديسمبر الجارى، يعقبها احتفالات الطوائف الأخرى من «الأرثوذكس» و«البروتستانت» بأعياد الميلاد فى يوم 7 يناير من العام المقبل.
الخطة تبدأ مع خروج المسيحين إلى الكنائس للاحتفال، حيث سيتزامن معها طبقًا للمخطط الإخوانى خروج مسيرات للجماعة فى جميع المناطق، ليبدأ الاحتكاك، ثم الاشتباك مع المسيحيين، ومن المنتظر أن يبدأ الاستفزاز عن طريق النساء من الأخوات اللائى تعتمد عليهن الخطة بشكل كلى فى الفترة القادمة. 
لقاءات سرية
العناصر الإخوانية عادت إلى عقد الاجتماعات السرية كعادتها وقت كانت تنظيمًا أسريًا، واتخذوا من المستوصفات العلاجية التابعة للجمعيات الخيرية ببعض المساجد مكانًا لاجتماعاتهم السرية، وغرف للعمليات تدار من خلالها مخططاتهم.
وعلمت «الصباح» من أحد العاملين – فضل عدم ذكر اسمه - داخل إحدى هذه العيادات أنه يتم عقد اجتماعات داخل مكاتب مجالس الإدارة بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان من الموظفين الإداريين، وبعض الأطباء وأشخاص آخرين يترددون على العيادات دائمًا من الخارج لحضور الاجتماعات.
ويؤكد المصدر أن العديد من هذه الاجتماعات يتم عقدها داخل عيادات تابعة لمساجد «الريان بالمعادى وأهل السُنة فى حدائق المعادى ومسجد السلام بالمنيب، وخاتم المرسلين بالعمرانية ومسجد العزيز بالله فى حلمية الزيتون»، وأن هناك قنوات اتصال بين القيادات الإخوانية لهذه الاجتماعات، للتنسيق فيما بينهم، على مواعيد خروج المسيرات الأسبوعية، وطرق الحشد للأنصار والمؤيدين. 
الأخوات كلمة السر!
تتصدر الأخوات مشهد التظاهرات والمسيرات، بحسب تعليمات التنظيم الدولى، كما يجب أن يعملن بكل جهد على حشد أكبر عدد من النساء فى الفترة القادمة للمشاركة فى تنفيذ خطة التنظيم لإفساد «أعياد الميلاد».
وفى هذا السياق يوضح مصدر مطلع من داخل إحدى الجمعيات الخيرية أن عددًا من الفتيات بدأ يتردد فى الآونة الأخيرة على مقار الجمعيات الخيرية، ويلتقى بالنساء والفتيات التى يتواجدن بهذه المقرات من أجل الحصول على ما تقدمه «الجمعيات» من تبرعات وإعانات لكفالة اليتيم والأرامل والمطلقات من النساء.
ويكشف المصدر أنّ العديد من الحوارات الجانبية بين هؤلاء الفتيات وأخريات ممن حاولن جذبهن، دارت حول الخروج فى مسيرات ضد ما أسمينه «الانقلاب العسكرى»، وعن مقارنات بين ما تقدمه لهم الجمعيات الخيرية من إعانات فى الوقت الذى أهملتهن فيه الدولة و«الإنقلابيون»، وأنه يجب عليهن دعم الإسلام وجنوده الأسرى فى سجون أعداء الله، بالخروج والتظاهر ضد الحكومة الانقلابية حتى القصاص لدماء الشهداء ممن قتلهم الجيش والشرطة.
ويواصل المصدر«فتيات الإخوان جمعن كشوف بيانات بأسماء الأسر التى تحصل على إعانات من عدد من الجمعيات الخيرية التابعة للمساجد، تتضمن أسماء الأرامل والفتيات اليتيمات والنساء المطلقات، وقد تم إرسال هذه الكشوف إلى غرف العمليات والتى تقوم بدراستها، وتنتظر الأخوات الأشارة- من غرفة العمليات- لبدء التعامل مع من تم انتقاؤه من الكشوف من أسماء، وفقًا لمعايير تضعها القيادة ومنها الفقر والأمية ووسطية التعليم، والنساء من الأرامل والمطلقات ممن لديهن أطفال حديثو السن.
دعم أسرة الشاطر 
مصدر مقرب من أحد قيادات غرفة العمليات أكد لنا أن أسرة نائب المرشد خيرت الشاطر، أرسلت كشوفًا بأسماء 75 ألف أسرة - كانت تتلقى دعمًا ماليًا من الجماعة - إلى قيادات غرف العمليات، كان «الشاطر» يحتفظ بها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به قبل إلقاء القبض عليه، لفرزها وانتقاء ما يصلح منها للتعامل معه فى الفترة المقبلة، لدعم وتنفيذ وإتمام مخطط التنظيم الدولى فى المرحلة المقبلة.
ويضيف المصدر منذ وصول كشوف الأسماء انطلقت الاجتماعات الليلية التى تبدأ بعد التاسعة مساء، وتنتهى عند الساعات الأولى من الصباح، وانهالت الاتصالات بين القيادات داخل غرف العمليات المختلفة.

سر مخزن الأثاث بالطالبية 
لم يقتصر نشاط العناصر الإخوانية على عقد الاجتماعات السرية فى العيادات الطبية، وحشد النساء من المترددات على الجمعيات الخيرية فقط، لأن هذا النشاط ارتبط بالمساجد الكبرى التى تمارس أنشطة خدمية واجتماعية تحت مظلة المساجد، ولكن فى المناطق التى بها المساجد الصغرى والزوايا اعتمدت العناصر الإخوانية على نشاط الخلايا النائمة لأعضاء الجماعة.
يقول أحمد سعد 35 سنة أحد سكان منطقة المنيب، أن قرار وزارة الأوقاف بمنع الصعود على المنابر لغير الأزهريين، والسيطرة على ما يقال داخل المساجد، كان له أثر بالغ على العناصر الإخوانية فى المنطقة، وفى المناطق المجاورة وخاصة منطقة الطالبية والكنيسة التى يتمركز بها أكبر العائلات الإخوانية فى محافظة الجيزة، وهى عائلة «جمال العشرى» القيادى الإخوانى البارز وعضو مجلس الشعب السابق، والمتهم حاليًا فى عدة قضايا منهم التستر على القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد البلتاجى الذى تجرى محاكمته الآن أمام القضاء.
ويضيف «أحمد» أنه لم يعد أمام الجماعة سواء اللجوء إلى الخلايا النائمة من العناصر الإخوانية لتوفير مقار لعقد الاجتماعات السرية لأعضائها من الرجال والنساء، بعد تضييق الخناق عليهم داخل مساجد المنطقة، فهناك مركز صيانة أجهزة حاسب آلى يمتلكه أحد الرجال الملتحين، وهو دائمًا يتحدث عن أنه ليست له صلة بالجماعة، ولا ينتمى إلى التيار الإسلامى، لكنه متعاطف معهم، وضد ما حدث فى فض اعتصامى رابعة والنهضة، لكن بعد أحداث 30 يونيو، والقبض على عدد كبير من القيادات الإخوانية، رصدت «الصباح» تردد العديد من شباب الإخوان على هذا المركز، وبطريقة ما علمت أنه كان من ضمن المعتصمين فى «رابعة»، وكانت لديهم خيمة يطلق عليها«خيمة إخوان المنيب»، وأنه عضو بالجماعة، ويجرى داخل مركز الصيانة الخاص به اجتماعات شباب الإخوان للتجهيز بالخروج بالمسيرات، كما أنه يجهز شاشة عرض كبيرة ومجموعة من «الفيديوهات» بقصد عرضها فى أحد الميادين أو الساحات غير المحددة حتى الآن لتشويه صورة القوات المسلحة والداخلية أمام أكبر عدد من المواطنين، وهذا ما كانت تعقد من أجله الاجتماعات داخل هذا المركز.
وفى السياق ذاته يقول مصطفى إبراهيم 45 سنة من سكان الطالبية، وأحد شهود العيان على أحداث الطالبية الأخيرة، أن ما يحدث الآن من اشتباكات بين الإخوان والشرطة والاعتداء على قسم شرطة الطالبية فى شارع عثمان محرم، وراءه عائلة «جمال العشرى» أكبر عائلات الإخوان فى المنطقة، ومنذ أحداث 30 يونيو والقبض على الكادر الإخوانى جمال العشرى، لا يكفون عن الخروج فى مسيرات فى اتجاه العمرانية والمنيب وشارع خاتم المرسلين ثم إلى شارع الهرم ثم ميدان الجيزة، وهم أيضًا من قاموا بمهاجمة مبنى محافظة الجيزة من قبل.
ويكمل «مصطفى»: الغريب أن فتيات الإخوان أصبحن يشاركن فى المسيرات والتظاهرات التى لم تخل من الخطورة بسبب العنف الزائد فى تظاهراتهم، والذى يشير إلى حجم الغضب بداخلهم، ففى الحى الذى تتمركز به عائلة «العشرى» بمنطقة الكونيسة، يجتمع عدد من الإخوات فى مخزن لـ«الأثاث»، والمعروف فى ظاهر الأمر أمام أهالى المنطقة، أن هذا المخزن لتحفيظ القرآن، ولكن أصبح تردد عدد من الفتيات كبار السن أمرًا غريبًا، لأن المتعارف عليه أن المحفظات هن فقط أصحاب الأعمار السنية الكبيرة، والحافظات من صغار السن، لكن ما يحدث هو تزايد أعداد الفتيات ذات أعمار سنية كبيرة ومختلفة تتراوح ما بين 16 و20 سنة فى الفترة الأخيرة، مما دعا أهالى المنطقة إلى القلق مما يجرى داخل هذا المخزن.
استعدادات أمنية 
من جانبها استعدت الأجهزة الأمنية لتأمين احتفالات الأقباط، ورفعت حالة الطوارئ، وكثفت التواجد الأمنى على الكنائس، وفعّلت من تواجد رجال إدارة الكشف عن المفرقعات بقطاع الحماية المدنية لإحباط أى عمليات تخريبية. 
ويؤكد مصدر أمنى مطلع أن أجهزة الأمن بالمحافظات ترصد جميع التحركات بالقرب من الكنائس لفترات طويلة تحسبًا لحدوث أى عملية إرهابية، وتفاديًا لزرع أى عبوات ناسفة بها، كما يتم تمشيط الشوارع المؤدية للكنائس. 
كما أوضح المصدر أنه تم الاتفاق على إجراءات أمنية مشددة مع كهنة الكنائس بالمحافظات على وضع بوابات إلكترونية لتفتيش رواد الكنائس، والتأكد من هويتهم، وتحقيق الشخصية أثناء الدخول، مع إجراء تغيير لموعد الخروج من القداس لدواعٍ أمنية.

الصباح

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets