تعديل

التسميات

الأحد، 29 ديسمبر 2013

توتر بين حكومة "أردوغان" وجيش تركيا

قالت صحيفة "يو إس ايه توداي" الأمريكية أن هناك أدلة متزايدة على توتر العلاقات بين الحكومة الإسلامية التى يقودها رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" والجيش ذو الميول العلمانية على خفية قضايا فساد الحكومة التى فجرت الأوضاع السياسية بالبلاد منذ أكثر من أسبوعين.
وأضاف محللون أن التحالف الهش بين حكومة "أردوغان" والجيش التركى كان محل شكوك على مدى العقد الماضي، لكن لم تكن هناك أى حالة من الجدل فى البلاد لتسلط الضوء على هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن فضيحة الفساد التى طالت مسئولين رفيعى المستوى فى الدولة كشفت عن شقوق عميقة بين النخبة التركية، لافتة إلى أن الخلافات امتدت إلى الجمهور فى ظل صراع مرير على السلطة، حيث وقفوا بذهول يراقبون اثنين من الحركات الإسلامية يطاردون بعضهم البعض.
وأشار "أردوغان" فى كثير من الأحيان إلى قوى خارجية وأيادى خفية على أنها تبذل جهود فى محاولة لزعزعة استقرار البلاد.
ومن جانبه، قال "يالجين أكدوغان"- المستشار السياسى لأردوغان- فى مقال له بصحيفة "ستار" الموالية للحكومة "إن حركة (جولن) الإصلاحية استطاعت تجنيد المئات من ضباط الجيش الذين تم إدانتهم العام الماضى للتآمر من أجل إسقاط حكومة "أردوغان".
ولفتت صحيفتان تركيتان أمس السبت إلى أن قائد الجيش التركى طلب مساعدة الحكومة لإعادة النظر فى القضية المرفوعة ضد ضباط الجيش وإعادة محاكمتهم.
ويذكر أن الجيش التركى شن 3 حركات إنقلابية منذ الستينات، ولكن "أردوغان" استطاع كبح جماح هذه الموجة، مضيفة أن محاكمة ضباط الجيش ساعدت فى إنهاء قبضة العسكر على السياسة.
ويرى المحللون أنه رغم الخلافات إلا أن الجيش لا يثق فى حركة "جولن" وينظر إلى حكومة "أردوغان" على أنه خيار أفضل.

الوفد
 

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets