«علاقة كارثية بمنتهى المقاييس».. هكذا وصفت الصحف الفرنسية علاقة الرئيس فرانسوا هولاند بعشيقته الممثلة جولي جاييه، حيث كان يظنه الفرنسيون مأخوذا بمهماته، ولكنهم الآن علموا أن الرئيس يجد الوقت لمغازلة ممثلة.
وكانت مجلة «كلوسر» أول من كشف عن هذا الغرام السري بين هولاند جاييه، ونشرت له صورة وهو معتمرا خوذة على دراجته النارية وفي طريقه إلى الممثلة في منزلها في رأس السنة، حيث اعتاد الرئيس قضاء الليل هناك.
هذه الفضيحة لم تهز فرنسا وحدها، ولكنها كانت مدوية في كل أنحاء العالم، وتساءل الجميع حول ماهية الفتاة التي يتخلى فيها رئيس دولة كفرنسا عن حراسته ليتخفى في خوذة ويزورها بالدراجة البخارية.
ولدت جولي جاييه عام 1972، وكان والدها برايس جاييه أستاذ لجراحة المعدة، ووالدتها تعمل في مجال تجارة الأنتيكات. تربت جولي على الفكر اليساري، ودرت تاريخ الفن وعلم النفس، واكتسبت مهارات السيرك من خلال مدرسة لتعليم هذه الفنون، كما درست الفن الأوبرالي.
كانت جولي قد التقحت بمدرسة للتمثيل عندما كان عمرها 17 عاما، حيث درست في لندن، ثم واصلت دراسة التمثيل في باريس.
أول الأدوار التي أدتها الممثلة الفرنسية كان عام 1992 في حلقة المسلسل التليفزيوني Premiers baisers، وحصلت على أول أدوارها في السينما عام 1993 في فيلم Three Colors: Blue ولكن دورها الذي مثل نقلة نوعية في حياتها كان في الفيلم الكوميدي Delphine 1, Yvan 0 الذي قدمته عام 1996، ثم توالت بعد ذلك أفلامها التي كان معظمها يحتوي على مشاهد جريئة للغاية، فلم تكن جولي تمانع نزع ملابسها بالكامل.
أما عن حياتها الخاصة فالممثلة تزوجت عام 2003 من المؤلف وكاتب السيناريو سانتياجو أميجورنينا، ولكنهما انفصلا عام 2006، ولديه منه طفلان.
ومعروف عن جولي جاييه أنها ناشطة يسارية، تؤيد زواج المثليين في فرنسا، وكانت قد دعمت فرانسوا هولاند في شريط فيديو أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2012.
جولولى
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets