باسم طالب ساخرا بإلغاء خانة «لا» من بطاقات الاستفتاء، حيث قال: «أنا لا أفهم كيف تروج لمفهوم الديمقراطية ثم تقبض على من يقول لا للدستور.. لماذا اذن طبعنا بطاقات فيها نعم ولا؟.. فلنطبع بطاقات عليها نعم ونعمين وعليا الطلاق نعم أفضل.. طب وليه المصاريف؟ واستفتاء رايح واستفتاء جاي؟ وخاصة إن الإعلام يربط بين التصويت بنعم للدستور بشعبية السيسى بمدى حبك للجيش بإخلاصك وولائك لمصر. يعنى كومبو أربعة فى واحد ولو جدع قول لأ».
وأكد – في مقاله بجريدة «الشروق»على إنه يوافق على الدستور ويتمنى بالفعل تمريره، حيث قال: «ربما إذا حدث ذلك نتخلص نحن من حالة الهيستريا والسعار الموجودة في البلد.. ربما يرتاح الإعلام وتقر عين السلطة حين تصبح هناك شرعية دستورية جديدة فيتركون من يتكلم يتكلم ومن يعترض ليخبط راسه في الحيط.. ولكن اطلب من السلطات والإعلام أن يتيحوا هامشا صغيرا جدا لمن يقولون لا».
جولولى
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets