تعديل

التسميات

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

‫#‏الجنزورى‬ يواصل كشف الاسرار



كمال الجنزوري: زكريا عزمي استفزني وحاول التقليل من شأني


واصل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كشف وسرد مواقف بينه وبين رجال مبارك أثناء فترة توليه الوزارة، حيث قال عن سنوات النشأة والكفاح والانتقال من القرية إلى القاهرة مرورًا بسنوات الدراسة ونهاية بتولى المناصب المرموقة، حتى نهاية حكومته الأولى عام 1999، من خلال أحداث الكتاب الصادر له مؤخرا “طريقى.. سنوات الحلم.. والصدام.. والعزلة.. من القرية إلى رئاسة مجلس الوزراء”.
يقول الجنزوري فى بداية عام 1997، طلبني الدكتور زكريا عزمي وأخبرني بضرورة التواجد في الساعة التاسعة في محكمة شمال القاهرة، لأن الرئيس سيزورها وسيلتقي بالقضاة في قاعة ملحقة بالمحكمة، وقد ذكر شيئا شعرت بأنه مقصود، حيث قال ستجلس في الصف الأول المواجه للرئيس على المنصة.
وتذكرت فى لحظة، أنه منذ سنوات قليلة عند الزيارة للإسماعيلية وافتتاح محكمة هناك، وحينما انتهينا الدكتور عاطف صدقي وأنا ووزير العدل المستشار فاروق سيف النصر، والدكتور محمود شريف وزير الإدارة المحلية بعد المرور على المحكمة، طلب الدكتور زكريا من وزير العدل أن يدخل القاعة مع الرئيس، ولم يطلب ذلك من رئيس الوزارة، وقبل الدكتور عاطف الأمر على مضض.
لهذا رغبت فى ألا يحدث ذلك مرة ثانية، وطلبت الدكتور زكريا بعد دقائق، وقلت عندي بعض الكلمات، أرجو أن تنقلها كما أقولها للرئيس، وقلت سأكون في المبني ليس الساعة التاسعة، بل قبلها بأكثر من ربع ساعة، وسأبقى مع الرئيس ما دام يمر داخل المحكمة مهما طال الوقت، ولكن حينما يدخل القاعة، وهنا أسألك من سيكون على المنصة؟ الرئيس بمفرده أمر طبيعى، وإن جلس وبجانبه رئيس محكمة النقص فقط فأهلًا وسهلًا، ولكن إن جلس على المنصة وزير العدل، فلن أدخل القاعة فى هذه الحالة، وزير العدل عضو فى الحكومة وأنا أرأسها، لذا لابد فى الحالة الأخيرة أن أجلس على المنصة، وصمت ولم يعلق.
بعد نصف ساعة قال لقد عرضت الأمر على الرئيس، وأمر أن أجلس على المنصة.. متسائلاً هل هذا الأمر كان فعلا مقررًا منذ البداية وتغير بأمر الرئيس، أم أنه كما أعتقد كان محاولة من الدكتور زكريا لإثارة استيائي واستفزازي؟.
بعد شهور، فوجئت بأن السيد أيمن نور عضو مجلس الشعب يقدم استجوابا إلى رئيس الوزراء، لعدم أداء اليمين الدستورية عندما تولى منصب وزير التعاون الدولي، الذي أضيف إلى التخطيط فى 17 يوليو 1997، وأخبرني السيد كمال الشاذلي، أن هذا الاستجواب أعده الدكتور فتحي سرور مع السيد أيمن نور، في محاولة غير مفهومة لخلق وقيعة بيني وبين فتحي سرور.. المهم بعد يوم واحد كنت مع الرئيس، وأخبرته بما قاله كمال الشاذلي، وبعد ساعة طلبني، وقال: طلبت فتحى وسألته.. بحسب ما نشر بـ”الشروق المصرية”.
-Gololy

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets