تعديل

التسميات

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

هام جداا وتحذير من موجة عنف ليلة رأس السنة..

خوفات من انتقام من الأبعد تحذير السفارة الأمريكية لرعاياها من موجة عنف ليلة رأس السنة..

علق عدد من الخبراء على البيان الصادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة والتي تحذر فيه رعاياها من موجة عنف جديدة مع اقتراب موسم عطلات "أعياد الميلاد" ورأس السنة الجديدة، بالإشارة إلى أن الوضع الأمني ما زال يتطلب مزيدًا من الحذر واتخاذ تدابير الحماية الشخصية.

وأثار البيان التخوفات لدى قطاع كبير من المحللين الذين أكدوا أن أي تحذير صدر في السابق من السفارة الأمريكية لرعاياها كان يتبعه موجة عنف وما يزيد الأمر في هذا البيان هو أنه يحذر من العنف في أعياد الأقباط الذين يتوعدهم أنصار الإخوان.

وأكد أمين إسكندر القيادي بالتيار الشعبي والقيادي بحزب الكرامة أهمية التعامل باهتمام شديد مع البيان الصادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة، والذي تحذر فيه رعاياها من موجة أعمال عنف في مصر خلال الاحتفال بأعياد الميلاد.

وأشار إلى أن السفارة تخشى على رعاياها، وبالتالي فأجهزة الأمن المصرية عليها أن تستعد جيدا للتصدي لأي أعمال عنف يقوم بها أنصار جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن صدور هذا البيان يعني أن الأمريكان لديهم معلومات مؤكدة عن وقوع أحداث عنف في الفترة القادمة.

وأضاف أن الجماعة تعادي المسيحيين في مصر وتسعى إلى الانتقام منهم بسبب مواقفهم المؤيدة لثورة 30 يونيو.

كما قال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الإستراتيجي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن الفترة القادمة تشهد المزيد من أعمال العنف التي يقبل عليها أنصار الإخوان حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل.

وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تهدأ الأوضاع إلى أضيق الحدود في يومي الاستفتاء، بسبب التشديدات الأمنية المكثفة والسيطرة الكاملة على لجان الانتخاب.

كما اعتبر عبد الحليم أن البيان الذي أطلقته السفارة الأمريكية لتحذير رعاياها من أعمال عنف خلال أعياد الميلاد قائم على التوقع المبني على المعلومات بأن أعمال عنف ستقع خلال فترة أعياد الأقباط، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن التحذير لا تقف وراءه أحداث سياسية ترجع إلى تخويف الناس من المشاركة في الدستور.

بينما طالب اللواء عاصم جنيدي مدير مركز المعلومات بمجلس الشعب السابق، بأن يؤخذ البيان محمل الجد، وتحديدًا أن أي تحذير صدر سابقًا من السفارة تبعه موجة عنف شديدة.

وأضاف "جنيدي" أن موقف الإدارة الأمريكية يثير الشكوك، وتحديدًا أن العلاقات الطيبة بين الدول تقتضي أن تقوم السفارة بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن المعلومات التي وردت إليها حتى تثبت حسن النوايا لتقوم مصر باتخاذ إجراءات الحذر، وفقا للمعلومات المتاحة.

كما لفت إلى أن البيان بهذه الصورة يشير إلى دوافع سياسية تسعى إلى التأثير على الوضع الاقتصادي من خلال السياحة والاستثمار، وخصوصًا أن مصر مقبلة على مرحلة جديدة بالاستفتاء على الدستور القادم وهو دافع يجعل البعض يفكر في الإضرار بمصالحها.

تم النقل من موقع رب المجد

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets