وأسفرت المعاينة عن العثور فى موقع إطلاق النار على 19 فارغا لطلقات آلية فى الساحة أمام الكنيسة، كما تبين من عدم وجود أثار طلقات فى حوائط الكنيسة، ورجحت التحريات المبدئية أن المتواجدين بالكنيسة، هم المقصودين وليس مبنى الكنيسة.
كما ناقشت النيابة عددا من شهود العيان، الذين أكدوا بروايات شفوية حول الأحداث، فتم رصد أسمائهم جميعا وبياناتهم وقررت النيابة استدعائهم صباح باكر الاثنين، للإدلاء بشهاداتهم فى التحقيقات.
وأكد أحد شهود العيان للنيابة بأنهما أثناء وجودهم أمام باب الكنيسة، فوجئوا بملثمين على دراجة بخارية، أخرج قائدها فرد خرطوش وأطلق منه عدداً من الطلقات عليهم، دون أن يصاب أحد منهم، وعقب ذلك قام الشخص الآخر بإخراج سلاح آلى، وأطلق منه دفعتين عليهم، مما أدى إلى حدوث هذه المجزرة التى راح ضحيتها حتى الآن 3 قتلى وإصابة 18 آخرين.
فيما أكدت إحدى السيدات للنيابة أثناء المناقشة بأنها شاهدت المتهمين، وأنهما كانا ملتحين وليس ملثمين، فيما دارت بعض المناقشات حول صحة الرواية، وأكد الأغلبية من شهود العيان بأنهما ملثمون.
فأمر المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثث ثلاثة قتلى "ضحية الهجوم"، الذى تعرضت له كنيسة العذراء والملاك بكورنيش النيل بالوراق.
وانتقال المعمل الجنائى لفحص المكان، وطلب تحريات أجهزة البحث الجنائى وجهاز الأمن الوطنى حول الواقعة، لمعرفة هوية الجناة.
اليوم السابع
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets