تعديل

التسميات

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

خطوة لمحاربة الطائفية

عربت القوى السياسية بدمياط عن سعادتها بحكم مفوضية الدولة بحل حزب الحرية والعدالة.
فمن جانبه، اعتبر عمار رخا، منسق حركة "تغير"، الحكم خطوة على طريق الوحدة الوطنية وتنقية المجتمع من "دكاكين التقسيم والطائفية" فالحزب كان ذراعًا سياسيًا لجماعة الإخوان غير الشرعية، كما استمد وجوده بناءً على أساس ديني وقسّم المجتمع لديني وغير ديني، وهو ما يتعارض مع طبيعة المجتمع المصري السمح ويتعارض أيضًا مع شروط الممارسة السياسية للأحزاب ومغزى نشأتها.
[وطالب رخا بتطبيق الحكم على كل الأحزاب التي تنتهج نفس الطريق لأنه لا ينبغي لمصر الثورة أن تتعايش بمنطق القرون الوسطى وعلينا الآن التركيز على حل مشكلاتنا لا الدخول في تفصيلات وتقسيمات "تيارات الظلام".
[بينما رأى الناشط فادي أبو سمرة أن قرار حل الأحزاب يصدر من المحكمة الإدارية، كما أن حل أي حزب لابد وأن يتم وفقًا للقانون.
ورأى أبو سمرة أن الحكم لن يغيّر من الواقع شيئًا بل سيكون دافعًا آخر لعودتهم للعمل في الظلام كما كانوا.
وطالب أبو سمرة قيادات الجماعة بالاعتراف بأخطائهم والاعتذار للشعب والاعتراف بإرادة الشعب الذي ثار في 30 يونيو على أن تتم المحاكمات بشكل عاجل وعادل للمقبوض عليهم مع ترك الحكم للشعب بعودتهم أم لا.
من جانبه، قال أحمد عوض، أمين حزب الدستور بدمياط: "لقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بعدم إقامة أحزاب على أساس ديني"، مطالبًا بتنفيذ حكم المحكمة على وجه السرعة.


الوطن

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets