تعديل

التسميات

السبت، 16 نوفمبر 2013

شابان يلقيان طفلة من الطابق الـ«11» بعد فشلهما فى اغتصابها.. ويشاركان فى

تحول البواب ونجل راقصة إلى شيطانين، وعميت أبصارهما عن أن يدركا أنها طفلة، بل وصمت آذانهما عن أن يسمعاها وهى تصرخ وتطلب أمها لتنقذها من أيديهما، ولم تمنعهما طفولتها أن يلقياها وهى ذات الـ5 سنوات من الدور الحادى عشر، بإحدى العمارات ببورسعيد، بعد فشلهما فى اغتصابها، وبعد العثور على جثتها شاركا الأسرة فى جنازتها. إنها الطفلة «زينة عرفة ريحان»، 5 أعوام، كانت ترسم بالألوان عند خالها مع إخوتها وأقاربها، وبعد دقائق سألت أمها عليها فلم تجدها، وبحثوا عنها فى كل مكان فلم يجدوها، فاتصلوا بالنجدة، التى تمكنت من حل اللغز، وعرفت أن البواب القاتل ألقاها هو وصاحبه «محمود»، الذى يسكن فى نفس العمارة، من نافذة الدور الحادى عشر.
والدا الطفلة كانا فى حالة انهيار تام عقب دفن ابنتهما «زينة» فى مثواها الأخير بالمقابر، فكانت الأم تقول: «خدينا معاكى يا زينة لا تتركينا وحدنا»، وأما الأب عرفة ريحان، العائد من دبى فور علمه بالحادث فقال: «جئت لكِ بالألعاب التى طلبتيها فلا تتركينى».
الحاجة بطة ريحان، عمة الطفلة زينة، قالت لـ«الوطن»: «(علاء) البواب، 15 سنة، شاهد زينة أمام الشقة وحدها، فقال لها تعالى معى أحضر لك الحلوى، وهى متعودة أن يحضر لها ولإخوتها الطلبات، وصعدت للسطح بالدور الحادى عشر حيث يسكن، وكان معه محمود 18 سنة، وبدآ يقبلانها فصرخت تنادى على أمها، فشعر القاتلان بقلق فألقياها من النافذة، وأراد الله أن يكشف سترهما وهو أن معظم شبابيك الشقق المطلة على المنورين بالعمارة مغلقة، فألقيا بها فى المنور، ما يبعد احتمال أن تكون سقطت من نفسها».
وأضافت: «(محمود) حاول تضليل المباحث بحجة أنه يحاول مساعدتهم، فدلهم على (منور) آخر، فشك فيه أحد الضباط وطلب منه فتح المنور الذى يتبع الضرائب، فوجدوها تحتضر، لكنها ماتت بعد وصولها إلى المستشفى، واعترف القاتلان بجريمتهما». 

المصدر:
الوطن

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets