تعديل

التسميات

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

موظفان بالأمم المتحدة يفجرا مفاجاه عن مرسى

أكد الموظفان السابقان بالأمم المتحدة جيمس وجوان موريارتى، اللذان كانا يعملان فى ليبيا، امتلاكهما وثيقة تثبت أن محمد مرسى الرئيس المعزول، هو الذى خطّط وموّل الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى، وقتل السفير الأمريكى لدى ليبيا كريس ستيفنز.
وذكر الموظفان فى حوارهما مع إذاعة «صوت روسيا» عبر موقعها الإلكترونى أنّ «مرسى» أشرف على التدريب على الهجوم الذى شارك فيه إيرانيون، وأصدر أوامر بتنفيذه. وأضافا أن هناك وثيقة سُلمت إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد يومين أو ثلاثة من حادثة الاغتيال «ستيفنز».
وقالا إن ليبيا الآن تحت سيطرة تنظيم الإخوان، وتنظيم القاعدة، وإنّ رئيس الوزراء الليبى على زيدان، مجرد دمية، كذلك رئيس البرلمان السابق محمد المقريف، الذى غادر ليبيا ومعه 6 مليارات دولار. وأوضحا أن تنظيمى الإخوان والقاعدة حصلا على 20 ألف صاروخ «أرض/ جو» كان الليبيون تسلموها، لمساعدة حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى إسقاط الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، وإن «ستيفنز» كان يريد استعادة هذه الصواريخ من الإخوان والقاعدة، بعد تخوّف الولايات المتحدة من استخدام هذه الأسلحة ضد طائرات صديقة أو مدنية، وأوضحا أنّ الأسلحة نُقلت من الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطر ثم إلى ليبيا. وذكرا أن «ستيفنز» لجأ إلى تركيا وطلب منها أن تتدخل بنفوذها القوى، لاسترداد هذه الأسلحة خلال عشاء له مع ممثل شخصى عن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، الذى -حسب كلامهما- يحلم بأن يكون خليفة المسلمين وهو متطرف حقيقى، إلا أن ممثل تركيا رفض ذلك وقال «لا، نحن لن نفعل ذلك». وبسؤالهما عما إذا كان السبب الحقيقى وراء ما حدث هو الفيلم المسىء إلى النبى «محمد» صلى الله عليه وسلم، الذى وُضع على الفيس بوك، أجابا بأنه «لا يوجد فيلم، وإنما كان مجرد إعلان فقط مفبرك بنسبة 100%».
الوطن

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets