تعديل

التسميات

الخميس، 14 نوفمبر 2013

ردًّا على بيان «الأرثوذكسية»

ردًّا على بيان «الأرثوذكسية»: «الصداقة القبطية»: كان الأفضل أن توضح الكنيسة أسماء المحامين المتحدثين باسمها

ثمنت “هيئة الصداقة القبطية الأمريكية” إعلان الكنيسة الأرثوذكسية بأن من يتحدثون باسم الأقباط لا يمثلون إلا أنفسهم، واعتبرت أنه كان من الأفضل أن يحدد البابا تواضروس أن المشكلة تكمن فى حوالى ١٠ محامين يدعون كذباً أنهم محامون للكنيسة أو البابا. وأضافت الصداقة القبطية – خلال بيان لها أمس الخميس- أنه “فيما يتعلق بالحقوقيين والسياسيين والنشطاء الأقباط الذين يعملون باجتهاد للحصول على المساواة والمواطنة ويتحملون ثمن تلك الرسالة، فنختلف تماماً، ونرى أن الكنيسة فى بيانها جانبها الصواب بالإشارة إلى العاملين على تحسين وضع الأقباط؛ لأنهم يعبرون عن لسان حال المسيحيين، ولا يتحدثون باسم الأقباط، لا فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل، وهذا لا يمكن أن يكون قاصراً على البابا وحده؛ لأن الشعب القبطى حر فى التعبير”. يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية أصدرت بياناً لها أمس تحذر فيه ممن يتحدثون باسمها، ووضحت تقديرها لمناخ الحرية الذي تشهده مصر الاّن وحرية التعبير التي أصبحت مكفولة للجميع، وأضافت “ولكن نأخذ على البعض أنهم عندما يتحدثون عن الشأن القبطي فإنهم يعطون لأنفسهم الحق في التحدث باسم الأقباط والكنيسة، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وهنا ننبه أن المنوط بالتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هو البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أو من يفوضه البابا في موضوع معين”، وذلك بحسب ما جاء فى البيان.
المصدر:
البديل 

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets