تعديل

التسميات

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

خطير وتوقعات كارثيه من رئيس المخابرات عن قناة السويس والسياحة










قال رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء محمد فريد التهامي، إنه لم يحدث تغيير في علاقة الجهاز بالمخابرات الأمريكية، بالرغم من تأخر تسليم بعض الأسلحة الأمريكية للقوات المسلحة المصرية، والحديث عن الاتصالات العسكرية المصرية الجديدة مع روسيا.

وأوضح التهامي في حوار مع ديفيد اجناتيوس الصحفي في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن التعاون بين أجهزة المخابرات الصديقة هو قناة مختلفة كلية عن القناة السياسية، مشيرًا إلى اتصاله الدائم برئيس المخابرات الأمريكية جون برينان،John Brennan، أكثر من تواصله مع أي جهاز للمخابرات في جميع أنحاء العالم.

وردا على سؤال الصحفي عن خطورة أن تؤدي الحملة القمعية الدموية على جماعة الإخوان المسلمين، إلى توجه أعضائها للعمل في الخفاء مع المنظمات الإرهابية التي أفرزت تنظيم القاعدة منذ جيل مضى، وأجاب التهامي بأن هناك بعض الخلايا التابعة للقاعدة كانت تحاول بالفعل أن تترسخ في شبه جزيرة سيناء.

وأشار التهامي إلى «كتائب بيت المقدس» كواحدة من المنظمات التي تزعم تبعيتها لتنظيم القاعدة، ولكنه قال إنه لا يوجد دليل على أنها تتواصل مباشرة مع القاعدة أو قائدها أيمن الظواهري، ولكن التواصل يكون عبر مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي «إن القاعدة تعكس أيديولوجية أكثر من كونها تنظيمًا».

وأوضح التهامي أنه بالرغم من الهيكل الفضفاض لهذه المنظمات التي ستنتسب للقاعدة، إلا أن القضاء على خلاياهم في سيناء سيتطلب بعض الوقت، ولم يقدم التهامي تفاصيل كثيرة بشأن هذه القضية، ولكنه قال إن الجيش الذي يجري عمليات في سيناء، توصل إلى نتائج جيدة.

وأضاف التهامي أن بعض الخلايا الجهادية تسللت إلى القاهرة ودلتا النيل وصعيد مصر، ولكن يتم تعقبهم من قبل وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن تستهدف هجمات الإرهابيين مصادر مصر الرئيسية من النقد الأجنبي، وهي السياحة، وقناة السويس، والاستثمار الأجنبي، لهذا السبب ينبغي أن يقدم الجيش والأمن حماية خاصة لهذه القطاعات.

وعندما سأل اجناتيوس اللواء التهامي، إذا ما كان سيسمح لمؤيدي جماعة الإخوان بالمشاركة في السياسة من خلال حزب الحرية والعدالة، مما يشكل بديلاً لهم عن العنف، كانت إجابة رئيس المخابرات أنه «لن يتم استبعاد أي سلطة من العملية السياسية في ظل خارطة الطريق المصرية التي تستهدف استعادة الديمقراطية المدنية». وعاد الصحفي الأمريكي ليسأل تحديدا عن مشاركة حزب الحرية والعدالة، فقال التهامي «نرحب بأي شخص يريد المشاركة في العملية السياسية».

وأعرب التهامي عن قلقه البالغ بشأن عدم الاستقرار في ليبيا وسوريا، مشيرًا إلى وجود فراغ أمني كبير في ليبيا، مع تولي الميليشيات القبلية والجماعات المتطرفة للسلطة.

وأضاف التهامي إلى أن انهيار السلطة المركزية في ليبيا كان يشبه ما حدث في العراق، وقال إن الاستقرار لن يعود إلا إذا ساعدت القوى الخارجية في إعادة بناء الجيش الليبي والحكومة المركزية، محذرًا من أن الخطر الأكبر يكمن في انقسام ليبيا.

أما عن سوريا، قال التهامي إن الجهود المبذولة لمساعدة المعارضة المعتدلة بالسلاح والمال جاءت بنتائج عكسية، تكمن في تعزيز جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة؛ «لأن النصرة كانت أكثر قوة، واستولت على الأسلحة».

ويرى التهامي أن الحل الوحيد في سوريا، يكمن في التفاوض للتوصل إلى تسوية، تخلق حكومة جديدة قوية وذات شعبية واسعة؛ لملاحقة مقاتلي القاعدة.

المصدر:

alwatanvoice.com/

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets