من ناحيته أكد مصدر مقرب من الجنزوري عن تلقيه عرضا لتولي الحكومة، خلفا للببلاوي، إلا أن الجنزوري لم يحسم أمره في هذا الشأن حتى الآن.
فيما نفت مصادر برئاسة مجلس الوزراء لفيتو، مقربة من الببلاوي، ما تردد، واصفا إياها بالشائعات، قائلا : إنه لن يتم إجراء تغيير في الحكومة،
مشيرا إلى أن الحكومة لديها من الملفات ما يحتم استمرار حكومة الببلاوي في الفترة الحالية، كما أن الدولة بصدد إصدار الدستور، وتطبيق القرارات التي اتخذتها مؤخرا، وعلى رأسها تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، وأيضا خارطة الطريق.
أشار إلى أن ما حدث مؤخرا من نقص أسطوانات البوتاجاز شكل أرضية خصبة لنشر هذه الشائعات، على حد قوله، لافتا إلى أن الأزمة في طريقها إلى الحل.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ"فيتو" في 23 أكتوبر الماضي عن مساع حكومية لإجراء تعديل وزاري "محدود" يشمل 3 وزراء من حكومة الدكتور حازم الببلاوي.
وأوضحت المصادر أن التغيير يطال وزراء "لهم ارتباط بدعوات نائب رئيس الجمهورية السابق، الدكتور محمد البرادعي، الداعية لإجراء مصالحة وطنية مع الجماعات الإرهابية المتورطة في العنف ضد الدولة والمواطنين".
وبدا لافتًا تزامن اجتماع الببلاوي مع منصور، مع لقاء وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت، الدكتور كمال الجنزوري، بمقر هيئة الاستثمار.
المصدر:
فيتو
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets