يحكى احد الاباء الكهنه المحبين لدير
السريان : كان يوجد شاب و فى بداية حياته الجامعية فى ليلة راس السنة لسنة
2011 كان ينوى ان يقضى سهرة مع اصدقاء الشر فى احدى الشقق التى تتيح مثل
هذه الافعال و فى حوالى الساعة العاشرة مساء كان متجها لهذا المكان و كان
فى جيبه صورة لابينا البار القمص فلتاؤس السريانى بعد نياحته و عند مدخل
العمارة التى بها الشقة تراءى له ابونا فلتاؤس و عنفه بأسلوب ابوى لتواجده
فى هذا المكان و امره ان يعود سريعا ولا يصعد لهذه الشقة فخاف هذا الشاب
جدا من الرؤيا التى رآها بعينيه و رجع عن هذا الفعل المشين و جاء الى
الكنيسة و هو مرتعب جدا من هذه الرؤيا و اعترف و تاب توبة حقيقية من كل
قلبه و هو الان يعيش فى حالة توبة قوية جدا و مخافة الله ملات قلبه و
بالاكثر بعدما عرف ان الشرطة داهمت هذه الشقة التى كان ذاهبا اليها و قبضت
على جميع الموجودين بها و هو الان مواظب على حضور الكنيسة من قداسات و
عشيات و غيره و على الاعتراف و التناول من جسد الرب و دمه و هذا كله ببركة
ظهور ابينا البار القمص فلتاؤس له بركته فلتكن معنا جميعا .
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets