يأتى ذلك لضبط البلطجية والخارجين على القانون، الذين قاموا بفرض الإتاوات على المواطنين وحولوا المدينة إلى وكر للمسجلين.
من جانبه قال المقدم وائل بدوى، نائب مأمور قسم العياط، إن قوات الجيش والشرطة داهمت عددا من البؤر الإجرامية وأماكن اختباء المسلحين بشارع المدبج بمنطقة السلخانة.
وأضاف بدوى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء أمس الاثنين، أن رجال العمليات الخاصة بدأوا فى تنفيذ خطة الانتشار لإلقاء القبض على المتهمين فى الاشتباكات العنيفة التى دارت أمس الأحد.
وأشار نائب مأمور قسم العياط إلى أنه من المقرر أن تكون هناك حملات أمنية مستمرة لتطهير المركز من العناصر المسلحة الخطرة والبلطجية الذين انتهزوا فرصة غياب الأمن بالمركز عقب حرق مقر قسم شرطة العياط بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لفرض الإتاوات على المواطنين.
وشدد المقدم وائل بدوى، أنه سيتم تطهير العياط كما حدث بكرداسة ومن قبلها دلجا، مؤكّدًا على أن رجال الشرطة عازمون على بعث الطمأنينة بنفوس المصريين بجميع أنحاء الجمهورية.
وأكد شهود عيان أن قوات الأمن وقوات العمليات الخاصة، داهمت عددًا من المنازل لمسجلين خطر وخارجين على القانون بقرية "العطف" بمدينة العياط بالجيزة، ولكن لم يتم القبض على أى شخص منهم حتى الآن.
وتمركز قوات الأمن داخل القرية لضبط الأمن، بعد أن قام المسجلون بتحويلها إلى بؤر إجرامية لممارسة عملهم بفرض إتاوات على المواطنين.
وأضاف الشهود أن جميع المسجلين خطر والبلطجية، الذين هربوا أثناء المداهمات، يتمركزون داخل منطقة "الجزيرة" وسط النيل التى تم تحويلها إلى بؤر إجرامية، ويمارسون أعمالهم الخارجة على القانون بداخلها، كمركزٍ لهم.
كانت قوات الأمن اقتحمت مدينة العياط لتطهيرها من البؤر الإجرامية وملاحقة البلطجية والخارجين على القانون، بعد الأحداث الدامية التى شهدتها المنطقة إثر مشاجرة عنيفة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين واحتراق 25 منزلاً ومحلاً.\
اليوم السابع
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets