تعديل

التسميات

الأحد، 29 سبتمبر 2013

بالتفاصيل: «الإخوان» يخططون لـ«موقعة جمل» جديدة..


الخطة وضعها «محمود عزت» من غزة لإحداث الوقيعة بين القوى السياسية والأمن.. ويعتمد فى تنفيذها على 3 فرق تتبع الجماعة!
تعيش جماعة الإخوان المحظورة أحلاما وهمية بعودة الرئيس محمد مرسى لكرسى الرئاسة مرة أخرى، ولا تريد أن تستيقظ من نومها حتى تظل دائما غارقة فى ذلك الحلم الوهمى.. ولذلك فهى لا تريد أن تستيقظ من نومها منذ ثورة 30 يونيو، التى أدت إلى الإطاحة بمرسى من الحكم.. لذلك.. ومن أجل أحلامها الوهمية، فهى تحاول أن تنفذ خططا تدميرية، كل يوم، وتستغل أحداثا ثورية كل فترة لمحاولة للوقيعة بين شباب الثورة وبين مؤسسات الدولة.. سواء الأمنية منها كوزارة الداخلية والقوات المسلحة.. أو الوقيعة بين الثوار أنفسهم، وتقسيمهم إلى مذاهب وفرق شتى.
ومع اقتراب الذكرى الثانية لمجزرة شارع محمد محمود التى لم يتبق عليها سوى 42 يوما حيث ستحل الذكرى الثانية فى 19 نوفمبر القادم، تحاول الجماعة المحظورة تنفيذ مخططا إجراميا للوقيعة بين القوى الثورية من ناحية وبين وزارة الداخلية والقوات المسلحة من ناحية أخرى.
خطة الإخوان فى ذكرى محمد محمود أطلقت عليها الجماعة اسم «خطة الوقيعة» وتعتمد على عدة بنود ونقاط تؤدى فى نهايتها إلى حدوث مجزرة دموية بين الأجهزة الأمنية والثوار.
تعتمد الجماعة على الخطة التى وضعتها من قبل فى موقعة الجمل، حيث تتشابه تلك الخطة إلى حد كبير مع الخطة التى نفذتها الجماعة فى موقعة الجمل عندما قامت بقنص عدد من ثوار ميدان التحرير فجر يوم 3 فبراير من أعلى عمارة مجاورة لفندق شهير وقريب من ميدان التحرير.
وهى العمارة المقابلة لبداية كوبرى 6 أكتوبر الذى صعد عليها الثوار فى تمام الساعة الثالثة فجر اليوم التالى لموقعة الجمل بعد أن نجحوا فى طرد البلطجية الذين حاصروا الميدان من ناحية تمثال عبدالمنعم رياض.. وبعد ذلك قام قناص باغتيال أكثر من 13 شهيدا من الثوار الذين اعتلوا بداية كوبرى أكتوبر لمطاردة البلطجية واغتالهم بقناصته فى الرأس والصدر مباشرة وهى الخطة التى وضعتها جماعة الإخوان فى ذلك اليوم، حيث أرادت سقوط شهداء ومصابين لتستطيع إشعال الغضب الشعبى تجاه الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد ذلك.
جماعة الإخوان المحظورة تعتمد فى خطة الوقيعة على ثلاثة بنود استنسختها من خطتها التى نفذتها فى موقعة الجمل.. وقام بالتخطيط لها الدكتور محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة والهارب فى غزة منذ اندلاع ثورة 30 يونيو حيث كلف ثلاث مجموعات إخوانية بتنفيذ الخطة التى سيقوم بتنفيذها كل من لجان الردع الإخوانية وفرقتين أخريين مدربتين على القنص والاغتيالات والاشتباك فى حرب الشوارع.
أول بنود خطة الوقيعة الإخوانية فى أحداث الذكرى الثانية لمحمد محمود هى قيام عدد من شباب الجماعة من لجان الردع بالاندساس بين الثوار فى ميدان التحرير بصفتهم ثوار مستقلين وضد جماعة الإخوان بهدف محاولة جر الثوار الى معركة واشتباك دموى مع قوات الداخلية.
وبعد ذلك ستقوم مجموعة الردع الإخوانية المشكلة من أربعة آلاف شاب إخوانى بافتعال المشاكل مع بعض ثوار وذلك عن طريق قيام بعض حالات التحرش بالميدان من قبل شباب لجان الردع للفتيات.
بينما يقوم البعض الآخر من تلك المجموعه بجر الثوار الى شارع يوسف الجندى وشارع محمد محمود للهتاف ضد الداخلية ورفع صور لبعض الشهداء.
ويعتمد البند الثانى من خطة الوقيعة الإخوانية على الاغتيالات، إذ ستبدأ إحدى الفرق، بعد أن تبدأ المعركة بين الثوار والداخلية فى اغتيال عدد كبير من الثوار وعدد من قوات الشرطة.
أما البند الثالث من خطة الوقيعة الإخوانية فيعتمد فى تنفيذه على فرقة ثانية مكلفة بالوجود وسط الثوار والاندساس وسطهم طوال الوقت بصفتهم مجموعات ثورية.. وستكون مهمتها دس بعض المتفجرات فى محيط الميدان بهدف إحداث حالة من الذعر والفوضى بالميدان.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets