و قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية و العربية بالمنصورة،إن من الظواهر الاجتماعية المؤرقة المؤلمة ضياع الأدب بين الصغير و الكبير فالصغير لا يعرف للكبير حقا و لا توقيرا و الكبير لا يعرف للصغير شفقة و لا رحمة مما يترتب على ذلك ظلم من الصغير للكبير ومن الكبير في حق الصغير .
من جانبه قال الدكتور حسن السيد خليل ، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، إن المجتمعات ترقي بدينها و قيمها الإنسانية النابعة من شريعتها السمحة و الإسلام يعرف للعالم و الكبير في قومه حقه و لا ينسي فضله ،فيعظم حرمته،ويرد غيبته ويغضب لها.
ولعل ما حدث لفضيلة الدكتور على جمعة ،مفتى الديار المصرية السابق ، يدمي القلوب و يدمع العيون لما تدني إليه حال شبابنا فتجرأوا على العلماء بل أهانوهم والله عز وجل يقول في حق العلماء و مكانتهم "يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات "، وانظر إلي ما هو أبعد من ذلك حيث بدأ الله تعالي بنفسه وثني بالملائكة و ثلث بالعلماء فقال تعالي " شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط "،أريتم دينا يعظم العلماء كهذا الدين وناهيكم بهذا شرفا و فضلا وجزاءاُ ونبلا.
المصدر
الدستور
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets