تعديل

التسميات

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

إتحاد ماسبيرو ينعى وفاة " شيبوب " المظلوم فى أحداث الكشح

أصدرت مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان بيانا ، نعت فيه ببالغ الأسي رحيل شيبوب وليم أرسل إيقونة ظلم الدولة للأقباط في أحداث الكشح الأولي حيث تم الحكم علي المتنيح بالسجن خمسة عشر عام ظلماً بتهمة قتله للأقباط في الكشح عام 1998م وقبل أن يحين موعد الإفراج عنه بشهر رحل متأثرا بآثار الظلم وأمراض السكري وفيرس C . و أورد البيان قصة " شيبوب " حيث قال " شيبوب وليم ارسل صعيدى فقير غلبان من الكشح مركز دار السلام والكشح بلد فيها كتلة مسيحية كبيرة وذات يوم كان شيبوب وابن عمه سهرانين وكان معهم شخص مسلم فمشى شيبوب وبقى أبناء عمومته الاثنين وحدث خلاف أثناء السهرة لا يعرف احد مصدره فقتل الشخص المسلم المسيحيان أبناء عمومة شيبوب ارسل وفى الفجر تم إلقاء الجثث بالقرب من منازل الأقباط البوليس المصرى بقيادة امن الدولة حاول بكل الطرق الهروب من منحنى الطائفية بان يلفق التهم للأقباط حتى أن " أبو الفضل ثابت " وهو عميد امن الدولة حينها زار القس " جبرائيل عبد المسيح " وهدده وقال له القصة دى عندكم يا نصارى حاول أبو الفضل ثابت إجبار المسيحيين على الشهادة ضد شيبوب ارسل بعد أن قبض عليه وعذبه لساعات طويلة وأيام عديدة أكثر من ألف شاهد مسيحى تعرضوا للتعذيب والضرب و الإهانة والكهرباء حتى إن امن الدولة جمع الأطفال الصغار من سن سنتين وثلاث سنوات وعلقهم أمام أبائهم فى المراوح ليشهدوا وهددوا باغتصاب الفتيات وحاولوا تلفيق أسباب تتعلق بالعرض كسبب لقتل شيبوب لأبناء عمومته تم القبض على شيبوب فى اغسطس 1998 و تم الحكم عليه فى يونيو 2000 بالسجن 15 سنة بالرغم انه مظلوم كان موعد خروج شيبوب من سجنه مقرر فى سبتمبر 2013 ولكن كان السكرى وفيروس سى قد أكل جسد شيبوب الهزيل فى أغسطس 2013 ورحل عن عالم الظلم قبل شهر واحد من خروجه من السجن . يا ترى ماذا حدث معه فى السجن ؟ هل اهتم به احد ؟ هل أذاه احد ؟ هل رضى بالظلم أم وقف يرفع قلبه إلى العلى ليرفع عنه الظلم ؟ ألف سؤال يدور ولا إجابة لان الوحيد الذى كان سيجيبنى وكنت انتظر خروجه قد رحل . انه المظلوم شيبوب ارسل انها قصته ولا املك إلا ان انقلها لكم فانقلوها وان سألتونى عن توثيق ما أقوله لكم فادعوكم لقراءة كتاب الكشح الحقيقة الغائبة للدكتور وليم ويصا وكذلك تقرير عام 1998 للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان و جريدة الأهالى فى الوقت ذاته .

الأقباط متحدون
 

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets