تعديل

التسميات

الأحد، 29 سبتمبر 2013

الانبا بولا يتهم الانبا ارميا بالجهل ويطالبه بعدم التدخل فيما لا يعنيه





قال الأنبا بولا، أسقف طنطا وعضو الكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة الخمسين، تعليقا على تصريحات الأنبا ارميا الأسقف العام، الخاصة برفضه تغيير المادة الثالثة والإبقاء على كلمتى "المسيحيين واليهود" ورفض تغييرها إلى "غير المسلمين"، إن الأنبا ارميا تحدث عن عدم معرفة بل جهل بالامور لأنه افترض اننى قدمت هذا الكلام وهذا خطأ.

وأضاف: "كان أولى به أن يرفع سماعة التليفون ويسألنى أولا.. والانبا ارميا سيتذكر بعد حديثى هذا مقولة.. كثيرًا ما تكلَّمت وندمت، أما عن الصمت فلم أندم قط".

وأكد الانبا بولا، خلال حوار مع قناة الحياة اليوم "الثلاثاء"، أن ما كتبه وقدمه بلجنة الدستور فيما يخص المادة الثالثة عبارة "اليهود والمسيحيين" ولم أذكر "غير المسلمين"، واثناء النقاش فوجئنا بتيار جارف يطالب بإضافة "غير المسلمين"، بسبب صورة مصر فى الخارج حتى لا يقال إن مصر تكتب دستورا عنصريا ومن أجل مشكلة محلية خاصة ببعض الفئات.

وأوضح أنه فى كلامه كان مستعدا للتنازل عن رأيه من اجل مصلحة مصر وصورتها فتنازلى عن رأى كان من اجل الاجماع، واذا كان هذا الأمر يسبب مشكلة لأخوتى المسلمين فلا نريد عبارة "غير المسلمين".

وأكد الانبا بولا أن هناك فرقا شاسعا بين اللجنة التأسيسية لدستور 2012 واللجنة الحالية، مضيفا أن الفرق يتمثل في أن لجنة الخمسين كان يسبقها لجنة خبراء أفادتها كثيراً، موضحا أن لجنة الخمسين تتميز بتشكيل متوازن يرضى الشعب المصري، بينما كانت اللجنة السابقة تتألف من فصيل واحد يسيطر على اللجنة بنسبة 85% بشكل فعلي وشكل مختفي.

وأضاف: "كما أن رئيس لجنة الخمسين يتمتع بالاستقلالية ولا يسيطر عليه أحد ولا يأخذ التوجيه من فرد معين، بينما كان رئيس اللجنة السابقة يتلقى التوجيه بإشارة من إصبع أحد الأفراد.

وأوضح أن النقاش في لجنة الخمسين الحالية على مسمع ومرأى من الجميع ولا يخبئ شيئا عن الأعضاء بينما لم نعلم بمعظم النتائج فى لجنة دستور 2012 إلا في آخر أسبوع فقط، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأمور التي كانت مخبئة عليهم.

وشدد على ان شعار لجنة الدستور الماضية كان قل ما شئت وسنتكب ما شئنا، إنما هذا لم يحدث تماماً في اللجنة الحالية.
‏‎
وأكد الأنبا بولا، أن كل من يدعي أن البابا تواضروس الثانى وموسى ناقشا شيئا بخصوص الدستور فهو "كاذب"، ويريد الالتفاف حول مصر، موضحا أن اللقاء ناقش موقف الدول الغربية من ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، وكذلك من هو الذي يدعم موقف تركيا تجاه مصر.

وأضاف الأنبا بولا: "في اللجنة السابقة، تضامنا مع الأزهر الشريف عندما طالب بمادة خاصة له، وقد عرضت علي بشكل شخصي من المستشار محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر، والكنيسة تضامنت مع الازهر فعلياً في ذلك المطلب".

وقال الأنبا بولا إنه يتمنى ان يترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة لمنصب رئيس الجمهورية، لانه رمز للإنضباط وتحمل الضغط الداخلي والخارجي.

وأكد أن تأييده للسيسي أمر شخصي ولا يمليه عليه أحد، موضحا أنه بالرغم من نجاح الكنيسة في إخراج الشعب من القوقعة بعد السلبية والأحباط الذي أصابهم بعد ماسبيرو إلا أن الكنيسة لا تملي على أحد ما يفعله أو تختار له مرشحه الرئاسي.

المصدر
صوت الاقباط  المصرين

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets