وقال خالد معاطي أحد أعضاء جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة، للصحيفة الأمريكية: "لدينا مكاتب خاصة، ولا أحد يعرف عنها شيئًا، وفي بعض الأحيان نجتمع في منازلنا لنقرر ما نحن بصدد القيام به".
وأضاف معاطي أنه "عادة ما يتلقى أوامره عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف من قادة خارج البلاد"، مشيرًا إلى أن المعلومات التي يتلقاها للتنسيق بين أعضاء الجماعة للخروج في مظاهرات واحتجاجات ضد الجيش.
ومن ناحيته قال شريف أبو المجد، وهو مهندس بارز وقيادي إخواني، إن هناك مفاوضات مع الجيش من شأنها أن تسمح للإخوان استئناف بعض النشاط السياسي، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الوسطاء يحاولون الخروج بالإخوان من هذه الفوضي.
ونقلت الصحيفة عن خبراء سياسيين أن الجماعة تعمل حاليًا في سرية، حيث تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، وتستخدم اللجان الإلكترونية للتخطيط للعودة إلى الساحة مرة أخرى، وسيكون من الصعب القضاء عليها بسرعة.
وقال "خليل العناني" الزميل بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن لـ"يو اس توداي": "الإخوان لهم تاريخ طويل في العمل تحت الأرض ولديهم الخبرة في العمل في مثل هذه البيئة، وهذا ليس شيئا جديدا بالنسبة لهم".
وأشارت "يو اس توداي"، إلى أنه بعد قرار المحكمة بحظر الجماعة، وسجن معظم كبار أعضاءها وقياديها، فإن الإخوان عادوا لممارسة ما يبرعون فيه مجددًا، وهو التحرك والعمل مرة أخرى تحت الأرض، حيث كانت هذا ما تقوم به على مدى عقود ماضية.
المصدر
فيتو
بقلم المحرر
جميع الأخبار على المدونة هي من مصادر خارجية وعلى مسؤولية مقدم المحتوى، ولا يتحمل الموقع أدنى مسؤولية عن صحة أو دقة تلك الأخبار.
0 التعليقات :
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets